العادة 4: فكّر بالمنفعة للجميع®

عادة المنفعة المتبادلة

التفكير بالمنفعة للجميع لا يعني أن تكون لطيفاً، كما أنه ليس حلاً سريعاً للمشاكل، بل إنه قانون للتفاعل الإنساني والتعاون قائم على الأخلاق.

لقد تعلم معظمنا أن يبني إحساسه بقيمة ذاته على المقارنات والمنافسة؛ فنفكر في النجاح من حيث فشل شخص آخر، أي إذا ربحتُ أنا فأنت تخسر، أو إذا ربحتَ أنت فأنا أخسر، ومن ثم تصبح الحياة لعبة يستفيد منها طرف واحد ويخسر الآخرون. فكأنما هناك كعكة تكفينا جميعاً، لكن إذا حصلت أنت على قطعة كبيرة، تصبح القطعة المتاحة لي صغيرة، وهذا ليس عدلاً، لذا سأحرص على ألا تحصل على المزيد. وكلنا نلعب هذه اللعبة، لكن ما مقدار استمتاعنا بها حقاً؟

منظور التفكير بالمنفعة للجميع يرى الحياة كساحة للتعاون وليس للتنافس، فمبدأ تحقيق المنفعة للجميع هو حالة تسكن العقل والقلب معاً، يسعى الشخص من خلالها إلى العمل على تحقيق المنفعة المتبادلة في كافة التفاعلات والعلاقات الإنسانية. فالمنفعة للجميع تعني أن تكون الاتفاقات أو الحلول التي نتوصل إليها مفيدة ومُرضية للجميع. فيتسنى للجميع الحصول على قطعة من الكعكة، ومن ثم يصبح طعمها أفضل!

عند التفكير في المنفعة للجميع، فإنك لا تشعر بالتعاطف مع الآخرين فحسب، بل إنك تثق بنفسك كذلك، وهذا لا يعني أنك حساس وتراعي مشاعر الآخرين فقط، بل يعني أيضاً أنك شجاع. وهذا التوازن بين الشجاعة ومراعاة الآخرين، هو جوهر النضج الحقيقي وعنصر أساسي للتفكير بمبدأ المنفعة للجميع.

لماذا المنفعة للجميع؟

الكثيرون يفكرون بعقلية إما/أو: إما أنك لطيف أو أنك قاسي، في حين أن المنفعة للجميع تتطلب أن تكون الاثنين معاً، فهي تحقيق التوازن بين الشجاعة ومراعاة الآخرين.

ثمة ثلاث سمات شخصية أساسية تمثل جوهر هذا المنظور:

  • النزاهة: الالتزام بمشاعرك الحقيقية وقيمك ومبادئك.
  • النضج: التعبير عن أفكارك ومشاعرك بشجاعة ومراعاة لأفكار ومشاعر الآخرين.
  • عقلية الوفرة: الإيمان بأن هناك الكثير الذي يكفي الجميع.
Quote PNG

“على المدى البعيد، إذا لم يكن الأمر مكسباً للطرفين، فسنخسر نحن الاثنان، لذا فإن المنفعة للجميع هي البديل الحقيقي الوحيد في الواقع الذي نعتمد فيه على بعضنا البعض.”

— د. ستيفن آر. كوفي

أخضر ونظيف

العادات الـ 7 للأشخاص ذوي الفعالية العالية

01

ركز جهدك وعملك على ما يمكنك التحكم فيه والتأثير عليه، وليس ما لا يمكنك التأثير عليه.

02

حدد مقاييس واضحة للنجاح وضع خطة لتحقيقها.

03

اجعل الأولوية لتحقيق الأهداف ذات الأهمية القصوى ولا تكتفي بالتفاعل مع الأمور الملحة التي تواجهك.

04
العادة 4: فكّر بالمنفعة للجميع®

احرص على التعاون الفعال من خلال بناء علاقات قائمة على الثقة.

05

ساعد في التأثير على الآخرين من خلال تطوير فهم عميق لاحتياجاتهم ومنظوراتهم الفكرية.

06

طور حلولاً مبتكرة تستفيد من التنوع وتحقق الرضا لجميع المساهمين الأساسيين.

07

احرص على زيادة التحفيز والطاقة وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية من خلال تخصيص الوقت لأنشطة تجديد الطاقة.

تواصل معنا

يُرجى ملء النموذج التالي وسوف يتواصل معك أحد ممثلي خدمة العملاء لدينا في أقرب وقت.

Request a Demo