عادة المسؤولية الشخصية
“العادة 1: كن مبادراً” تدور حول تحمُّل مسؤولية حياتك، فالأشخاص الذين يتميزون بالمبادرة يدركون أنهم “قادرون على الاستجابة”، فلا يلقون باللوم على الظروف أو الأوضاع أو العوامل الخارجية ويزعمون أنها سبب سلوكياتهم، بل يعرفون أنهم يمكنهم اختيار سلوكياتهم. أما الأشخاص الذين يتبنون سلوكيات انفعالية، فغالباً ما يتأثرون بالبيئة المادية من حولهم، فيلقون باللوم على العوامل الخارجية. فإذا كان الطقس جيداً يشعرون أن كل شيء على ما يرام، أما إذا لم يكن كذلك، فإن هذا يؤثر على سلوكياتهم وأدائهم ويلومون الطقس.
جميع هذه العوامل الخارجية تمثل حوافز نستجيب لها، وبين المحفز والاستجابة تكمن أكبر قوة لديك ألا وهي حرية اختيار الاستجابة، فمن بين أهم الأشياء التي نختارها هي اختيار ماذا سنقول، فاللغة مؤشر جيد لنظرتنا لأنفسنا.
الشخص المبادر يستخدم لغة مبادرة، مثل “أستطيع أو سأفعل أو أفضّل”، في حين أن الشخص الانفعالي يستخدم لغة انفعالية مثل “لا يمكنني، سأضطر إلى، فقط لو أن”. يؤمن الأشخاص الانفعاليون أنهم غير مسؤولين عما يقولون وعما يفعلون، حيث إنه ليس لديهم خيار.
يركز الأشخاص المبادرون جهدهم وطاقتهم على دائرة التأثير®، فيركزون على الأشياء التي يمكنهم التأثير عليها: الصحة أو الأطفال أو مشكلات العمل.
من ناحية أخرى، يركز الأشخاص الانفعاليون جهدهم على دائرة الاهتمام™، وهي الأشياء التي ليس لديهم قدرة على التحكم بها، مثل الدين القومي أو الإرهاب أو الطقس. واكتساب بعض الوعي حول المجالات التي نهدر فيها طاقتنا تعد خطوة هائلة تجاه التحول إلى المبادرة.
حرية الاختيار
بدلاً من الاستجابة للظروف التي لا يمكن التحكم بها أو القلق بشأن هذه الظروف، يركز الأشخاص المبادرون وقتهم وطاقتهم على الأشياء التي يمكنهم التحكم بها. وتنقسم المشكلات والتحديات والفرص التي نواجهها إلى مجموعتين: دائرة الاهتمام ودائرة التأثير.
“أنا لست نتيجة ظروفي، بل نتيجة قراراتي.”
دائرة التأثير
دليل مجاني
نصائح المحترفين لإدارة الوقت: 7 نصائح لأداء المهام الأكثر أهمية
تعلّم كيف يمكن أن يساعدك الإمساك بزمام المبادرة على تحقيق أهدافك في الحياة المهنية والشخصية، وتحقيق أهداف فريقك.
العادات الـ 7 للأشخاص ذوي الفعالية العالية
ركز جهدك وعملك على ما يمكنك التحكم فيه والتأثير عليه، وليس ما لا يمكنك التأثير عليه.
حدد مقاييس واضحة للنجاح وضع خطة لتحقيقها.
اجعل الأولوية لتحقيق الأهداف ذات الأهمية القصوى ولا تكتفي بالتفاعل مع الأمور الملحة التي تواجهك.
احرص على التعاون الفعال من خلال بناء علاقات قائمة على الثقة.
ساعد في التأثير على الآخرين من خلال تطوير فهم عميق لاحتياجاتهم ومنظوراتهم الفكرية.
طور حلولاً مبتكرة تستفيد من التنوع وتحقق الرضا لجميع المساهمين الأساسيين.
احرص على زيادة التحفيز والطاقة وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية من خلال تخصيص الوقت لأنشطة تجديد الطاقة.
تواصل معنا
يُرجى ملء النموذج التالي وسوف يتواصل معك أحد ممثلي خدمة العملاء لدينا في أقرب وقت.