الممارسة 2: عقد اجتماعات 1-1 بانتظام

من مساهم فردي إلى قائد!

بناءً على خبرتنا، نادراً ما يستقيل الأشخاص من عملهم بسبب المقابل المادي، بل إنهم يستقيلون بسبب المدراء، أو بسبب الثقافة السائدة في المؤسسة. لذا أصبح من المهام الرئيسية للقادة التفكير في ظروف العمل التي يوفرونها لأعضاء فرقهم من أجل خلق بيئة عمل محفزة. هل يجعلون أداء العمل سهلاً ومحفزاً وممتعاً؟ أم أن هناك الكثير من الإجراءات والعمليات التي تجعل العمل صعباً وغير مجد؟

تعد اجتماعات 1-1 من أفضل أدوات بناء وتعزيز الثقافة التي يستحقها كل عضو من أعضاء الفريق. وعند تخطيط وتنفيذ اجتماعات 1-1 بصورة استراتيجية ناجحة، فإنها قد تكون أفضل طريقة لخلق ظروف العمل المناسبة لتعزيز مستويات المشاركة والتفاعل وتحسين مستوى التواصل بين فريق العمل والقائد.

حتى يكون القائد ناجحاً وفعالاً، يجب أن يغير أسلوب تفكيره من “أعقد اجتماعات 1-1 للتحقق من تقدم أعضاء الفريق” إلى “أعقد اجتماعات 1-1 بانتظام لمساعدة أعضاء الفريق على المشاركة في العمل والاستمرار في ذلك”.

مستويات التفاعل

يؤثر أسلوب تعامل القادة مع الآخرين تأثيراً كبيراً على مستويات المشاركة والتفاعل في العمل، فكل تفاعل مع أفراد فرقهم يؤثر على اختيارهم التطوع ببذل المزيد من الجهد والطاقة في العمل. ويمكن أن يساعد عقد اجتماعات 1-1 بانتظام وفعالية في إطلاق مواهب أفراد الفريق وتقديم أفضل الإسهامات.

الظروف المناسبة للتفاعل والمشاركة.

توصلنا في فرانكلين كوفي إلى أن مستوى تفاعل ومشاركة الموظفين عادة ما يمكن تصنيفه على ستة مستويات، مع تمييز واضح بين المستويات الثلاثة العليا والمستويات الثلاثة الدنيا. لاحظ الخط المتقطع في المنتصف، أعضاء الفريق فوق الخط المتقطع يقومون بعملهم لأنهم يريدون ذلك، أما أولئك في مستويات التفاعل دون الخط المتقطع يؤدون العمل لأنهم مضطرون لذلك. فعندما يكون الأفراد في مستوى الامتثال بلا مبالاة أو ما دونه، يتحتم عليك إخبارهم مراراً وتكراراً بما عليهم فعله، لأنهم لن يفعلوا هذا بمفردهم.

في الواقع، لا يخلق القادة مستوى التفاعل، بل يختار الأشخاص مستوى التفاعل والمشاركة الخاص بهم، ويخلقون الظروف المناسبة للتفاعل والمشاركة.

Quote PNG

القيادة تتحقق في كل محادثة على حدة.

— موون، ديفيس، سيمبسون، ميريل، إطلاق العنان للمواهب

الممارسات الـ 6 البالغة الأهمية لقيادة الآخرين™

01

قيادة الفريق تتطلب منظومة تفكير مختلفة عن منظومة تفكير المساهم الفردي. تعرف على التغييرات المحورية لمنظومة التفكير التي من شأنها زيادة فرصك في النجاح كقائد.

02

اعمل على زيادة مشاركة أعضاء الفريق عن طريق عقد اجتماعات 1-1 بانتظام، وتعميق فهمك للمشاكل التي يواجهها أعضاء الفريق، ومساعدتهم في حل المشاكل بأنفسهم.

03

احرص على تحقيق الوضوح بشأن أهداف الفريق ونتائجه، وتفويض المسؤوليات لأعضاء الفريق مع تقديم المستوى المناسب من الدعم.

04

قدّم التغذية الراجعة لزيادة ثقة أعضاء الفريق وكفاءتهم، إلى جانب تحسين أدائك عن طريق التماس التغذية الراجعة من الآخرين.

05

حدد خطوات معينة لمساعدة أعضاء فريقك على خوض غمار التغيير وتحقيق أداء أفضل.

06

استخدم التخطيط الأسبوعي للتركيز على أهم الأولويات، وتعزيز قدرتك على أن تصبح قائداً فعالاً عن طريق تطبيق المحفزات الـ 5 للطاقة.

تواصل معنا. اطلب عرضاً توضيحياً.

تواصل معنا

يُرجى ملء النموذج التالي وسوف يتواصل معك أحد ممثلي خدمة العملاء لدينا في أقرب وقت.

Need help? Chat with real humans 😊
Scan the code

Request a Demo