تطوير الثقافة المؤسسية التي يشعر فيها الجميع بالقبول والقدرة على الازدهار على المستوى المهني يبدأ بالقيادة الشمولية، حيث يحرص القادة على التعامل مع تحيزاتهم الشخصية، ثم تحديد التحيزات لدى الآخرين، ويسعون إلى اكتساب منظورات فكرية جديدة وتجسيد سلوكيات حب المعرفة والتعاطف مع زملائهم. 

الإدماج الحقيقي يتجاوز مجرد توظيف عدد محدد من الأشخاص المختلفين للإيفاء بالمعايير الإدارية أو تقديم الدعم العرضي لوضع برامج التنوع والمساواة والإدماج. لخلق بيئة عمل تساعد الآخرين على الازدهار وتجذب أفضل الموظفين وتحافظ عليهم، يجب أن يلتزم القادة بدعم الإدماج طوال الوقت، والتواصل مع الأشخاص الذين لديهم تجارب ووجهات نظر مختلفة، والاعتراف بأخطائهم وتحيزاتهم بتواضع.

بغض النظر عن التجارب السابقة، عندما نتحدث عن الإدماج لدى كل قائد فرصة للنمو. تساعد فرانكلين كوفي، من خلال المحتوى الثري الذي تقدمه والمستشارين الخبراء والتكنولوجيا المبتكرة، على تسليح القادة بمنظومة التفكير التي يحتاجون إليها لتجسيد مبادئ الإدماج وخلق ثقافة قائمة على الإدماج في بيئة عملهم.