يستمر كتاب ستيفن آر. كوفي العادات الـ 7 للأشخاص ذوي الفعالية العالية في الحفاظ على مكانته في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً لسبب بسيط، وهو أنه يتجاهل التوجهات الرائجة والأمور الشائعة ويركز على المبادئ الخالدة المتمثلة في العدل والنزاهة والأمانة والكرامة الإنسانية.
لقد ألهم كتاب العادات الـ 7 للأشخاص ذوي الفعالية العالية، الذي يعد أحد أكثر الكتب نجاحاً في التاريخ، الكثير من القادة على مدار أكثر من 25 عاماً ولعب دوراً هائلاً في تغيير حياة الملايين من الأشخاص في مختلف الفئات العمرية والوظائف.
لو أن جائحة كوفيد-19 علمتنا درساً واحداً فهو أن التغيير في بعض الأحيان قد يكون مسبباً للاضطرابات وممزقاً للاستقرار، لكن لحسن الحظ ليست جميع عمليات التغيير عنيفة وعاصفة بهذا الشكل!
في حالة الجائحة، فإننا نتعامل مع قوى التغيير الخارجية، لكن قادة الصناعة الحقيقيين يفهمون أنه للحفاظ على الريادة في الصناعة يجب أن يكون الابتكار والإبداع جزءاً من مؤسستك. بعبارة أخرى، من الأفضل أن تقود التغيير من خلال الابتكار وأن تكون أنت العنصر المحرك له بدلاً من محاولة اللحاق بركب التغيير.
على مدار العشرين عاماً الماضية، ساعدت مؤسسة فرانكلين كوفي ميدل إيست الآلاف من المؤسسات والأفراد في التميز في إدارة التغيير والابتكار. ويبدأ الأمر بفهم كيف يعمل التغيير والابتكار، وفي معظم الحالات، يكون الأمر متوقعاً أكثر مما نعتقد.
من الضروري أن نفهم جيداً سير عملية التغيير من خلال ما نطلق عليه "نموذج التغيير" و"قوى التغيير" التي تدفعنا أو تسحبنا إلى "مناطق التغيير"، وهذه المناطق هي: منطقة الوضع الراهن، ومنطقة الاضطراب، ومنطقة التكيف ومنطقة تحسن الأداء.
تحقيق نتائج استثنائية من خلال تنفيذ استراتيجيات سعة الحيلة والمبادرة باستمرار لتجاوز الحواجز.
تطوير منظومة تفكير "تهدف إلى التركيز على تحقيق النتائج" في كل نشاط يعملون عليه، من مشاريع، واجتماعات، وعروض تقديمية وإسهامات وغير ذلك.
التخلص من الأشياء التي تهدر الوقت والطاقة من خلال التركيز على الأهداف ذات الأهمية القصوى للفريق وتنفيذها وفقاً لإيقاع تخطيط أسبوعي.
قيادة الفرق التي تم تحفيزها بقوة من خلال مشاركة الأهداف وممارسة المحاسبة لتقديم أداء متميز.
خلق بيئة من التعاون والتشاور من خلال تخصيص الوقت لفهم المشكلات وتقديم تغذية راجعة دقيقة وصادقة.
إثبات مهارات حل المشكلات بصورة إبداعية من خلال السعي للاستفادة من الاختلافات والبدائل الجديدة الأفضل.
الاستفادة من أفضل إسهامات جميع أعضاء الفريق من خلال إطلاق العنان لنقاط قوتهم وشغفهم وإمكاناتهم وقدراتهم.
تضع الأساس للفعالية المهنية - زيادة الإنتاجية واستعادة التوازن وتطوير مستوى أعلى من النضج والمسؤولية.
تساعد قادة الفرق من خلال تزويدهم بالمهارات التي يحتاجون إليها لقيادة فرقهم بفعالية من خلال التركيز على مؤهلات وسلوكيات المدراء أولاً، ثم دورهم كمدراء. ويتمثل تفرد هذا البرنامج في أنه يستند على الإطار العام للعادات الـ 7 وكيفية تطبيقها لمنظومة تفكير ومهارات جديدة إلى جانب مجموعة من الأدوات المفيدة.
دورة تدريبية مصممة لمساعدة القادة على بناء فرق عمل متميزة الأداء، حيث سيتعلم القادة إجراءات مثبتة مكونة من 3 خطوات، ويحصلون على مجموعة من الأدوات العملية التي تساعدهم على توجيه فرقهم لتحقيق الفعالية.
تساعد على تمكين موظفو الصف الأول من خلال توفير المعرفة والمهارات والأدوات الجديدة التي يحتاجون إليها لمواجهة المشكلات والعمل كفريق وزيادة المحاسبة ورفع سقف التوقعات لما يمكنهم تحقيقه.