"لا يجب أن يشغلنا استخدام المهارات عن تخصيص الوقت الكافي لشحذها وصقلها."
"لا يجب أن يشغلنا استخدام المهارات عن تخصيص الوقت الكافي لشحذها وصقلها."
اشحذ المنشار يعني تعزيز والحفاظ على أعظم ما لديك-- وهو نفسك، أي أن يكون لديك برنامج متزن للتجديد الذاتي في الجوانب الأربعة من حياتك: الجانب الجسدي، والاجتماعي/العاطفي، والعقلي، والروحي، وفيما يلي بعض الأمثلة على الأنشطة التي يمكنك ممارستها:
الجانب الجسدي: تناول الطعام المفيد وممارسة الرياضة والاسترخاء
الجانب الاجتماعي/العاطفي: تكوين روابط اجتماعية ذات معنى مع الآخرين
الجانب العقلي: التعلم والقراءة والكتابة وتعليم الآخرين
الجانب الروحي: قضاء الوقت في أحضان الطبيعة، وزيادة الطاقة الروحية من خلال ممارسة التأمل أو سماع الموسيقى أو الاستمتاع بالأعمال الأدبية أو الصلاة أو تقديم الخدمات للمجتمع
عندما تعمل على تجديد طاقتك في هذه الجوانب الأربعة، فإنك تحقق النمو والتغيير في حياتك. فشحذ المنشار يساعدك على الحفاظ على طاقتك حتى يتسنى لك الاستمرار في تطبيق العادات الست الأخرى، فهو ما يزيد قدرتك على الإنتاج والتعامل مع التحديات من حولك. وبدون هذا التجديد، يصبح الجسد ضعيفاً، والعقل آلياً، والمشاعر جافة، والروح مرهقة، ويصبح الإنسان أنانياً. ليست نتيجة جيدة، أليس كذلك؟
عيش حياة متزنة يعني تخصيص الوقت اللازم لتجديد طاقتك، فالأمر كله في يديك. يمكنك تجديد طاقتك من خلال الاسترخاء، أو يمكنك إنهاك نفسك تماماً من خلال المبالغة في القيام بكل شيء.
يمكنك تدليل نفسك عقلياً وروحياً، أو يمكنك عيش حياة تتجاهل تماماً رفاهيتك وراحتك. يمكنك الشعور بالطاقة والحيوية تتدفق في عروقك، أو يمكنك تأجيل هذا وإهدار فوائد الاستمتاع بالصحة الجيدة وممارسة التمارين الرياضية. يمكنك إعادة بث الحيوية والنشاط في حياتك ومواجهة يوم جديد بسلام وانسجام، أو يمكنك الاستيقاظ في الصباح تشعر بلامبالاة لأنك مضطر للاستيقاظ وأداء مهام محددة. فقط تذكر أن كل يوم يمنحك فرصة جديدة لتجديد طاقتك، فرصة جديدة لإعادة شحن ذاتك بدلاً من الوصول إلى طريق مسدود. كل ما تحتاج إليه هو الرغبة والمعرفة والمهارة لفعل ذلك.
تضع الأساس للفعالية المهنية - زيادة الإنتاجية واستعادة التوازن وتطوير مستوى أعلى من النضج والمسؤولية.
دورة تدريبية مصممة لمساعدة القادة على بناء فرق عمل متميزة الأداء، حيث سيتعلم القادة إجراءات مثبتة مكونة من 3 خطوات، ويحصلون على مجموعة من الأدوات العملية التي تساعدهم على توجيه فرقهم لتحقيق الفعالية.