"دائماً ما يكون أهم عمل عليك إنجازه أمامك وليس خلفك."
"دائماً ما يكون أهم عمل عليك إنجازه أمامك وليس خلفك."
ماذا تريد أن تكون عندما تكبر؟ قد يبدو هذا السؤال مبتذلاً بعض الشيء، لكن فكر فيه للحظة. هل أنت الآن النسخة التي تريد من نفسك؛ النسخة التي حلمت أن تكون عليها، تفعل ما أردت دائماً أن تفعله؟ كن صادقاً في إجابتك، في بعض الأحيان يجد الناس أنفسهم يحققون انتصارات فارغة-- نجاحات تحققت على حساب أشياء أخرى أكثر قيمة بالنسبة لهم. إذا لم يكن سلم النجاح متكئاً على الحائط الصحيح، فإن كل خطوة تخطوها تقودك إلى المكان الخطأ أسرع.
تستند العادة 2 على التخيل، أي القدرة على أن تتصور في ذهنك ما لا يمكنك أن تراه في الوقت الراهن بعينيك. فهي تستند على مبدأ أن جميع الأشياء تُبتكر مرتين: فهناك الابتكار الذهني (الأول) ثم الابتكار المادي (الثاني). والابتكار المادي يتبع الابتكار الذهني، مثلما تتبع عملية البناء عملية التخطيط. فإذا لم تبذل جهداً واعياً لتصور من أنت وماذا تريد في الحياة، فإنك تمنح الآخرين من حولك والظروف القدرة على تشكيل حياتك وفقاً لأهوائهم. فهذه العادة تدور حول التواصل مرة أخرى مع ما يميزك ثم تحديد الإطار العام الشخصي والأخلاقي الذي يمكنك بداخله التعبير عن نفسك بسعادة وتحقيق ما تصبو إليه.
"ابدأ والغاية في ذهنك" تعني أن تبدأ كل يوم أو كل مهمة أو كل مشروع برؤية واضحة للاتجاه الذي تسير فيه والوجهة التي تقصدها، ثم السعي باستخدام السلوكيات المبادرة إلى تحقيق هذه الأشياء.
من أفضل طرق جعل العادة 2 جزءاً من حياتك أن تضع رسالتك الشخصية في الحياة، والتي تركز على ما تريد أن تكون وما تريد أن تحقق، أي إنها خطتك للنجاح. وهذه الرسالة الشخصية تعيد تأكيد هويتك وتضع أهدافك في بؤرة التركيز، وتنقل أفكارك إلى العالم الحقيقي. وهذه الرسالة الشخصية تجعلك قائدك حياتك، فتكون أنت قائد مصيرك وتعمل على تحقيق المستقبل الذي تصورته.
تضع الأساس للفعالية المهنية - زيادة الإنتاجية واستعادة التوازن وتطوير مستوى أعلى من النضج والمسؤولية.
تساعد القادة في مؤسستك على التعرف على ثغرات الثقة في مؤسستك والعمل على سدها. وبعد حضور جلسة العمل هذه، سيتمكن المشاركون من إدارة التغيير بشكل أفضل وقيادة فرق متميزة الأداء تتميز بالذكاء، والتعاون، والابتكار، والمشاركة.