"عندما يستفيد طرف أكثر من الطرف الآخر، فهذا موقف تحقق فيه ربح أحد الأطراف على حساب خسارة الطرف الآخر. بالنسبة للفائز، فهذا الموقف قد يبدو نجاحاً لبعض الوقت، لكن على المدى البعيد، فإنه يؤدي إلى ظهور مشاعر الاستياء وغياب الثقة."
"عندما يستفيد طرف أكثر من الطرف الآخر، فهذا موقف تحقق فيه ربح أحد الأطراف على حساب خسارة الطرف الآخر. بالنسبة للفائز، فهذا الموقف قد يبدو نجاحاً لبعض الوقت، لكن على المدى البعيد، فإنه يؤدي إلى ظهور مشاعر الاستياء وغياب الثقة."
التفكير بالمنفعة للجميع لا يعني أن تكون لطيفاً، كما أنه ليس حلاً سريعاً للمشكلات، بل إنه قانون للتفاعل الإنساني والتعاون قائم على الأخلاق.
لقد تعلم معظمنا أن يبني إحساسه بقيمة ذاته على المقارنات والمنافسة؛ فنفكر في النجاح من حيث فشل شخص آخر، أي إذا ربحتُ أنا فأنت تخسر، أو إذا ربحتَ أنت فأنا أخسر، ومن ثم تصبح الحياة لعبة يستفيد منها طرف واحد ويخسر الآخرون. فكأنما هناك كعكة تكفينا جميعاً، لكن إذا حصلت أنت على قطعة كبيرة، تصبح القطعة المتاحة لي صغيرة، وهذا ليس عدلاً، لذا سأحرص على ألا تحصل على المزيد. وكلنا نلعب هذه اللعبة، لكن ما مقدار استمتاعنا بها حقاً؟
الشخص أو المؤسسة التي تتعامل مع الصراعات من خلال عقلية المنفعة للجميع يمتلك ثلاث سمات أخلاقية أساسية:
1- النزاهة: الالتزام بمشاعرك الحقيقية وقيمك ومبادئك
2- النضج: التعبير عن أفكارك ومشاعرك بشجاعة ومراعاة لأفكار ومشاعر الآخرين
3- عقلية الوفرة: الإيمان بأن هناك الكثير الذي يكفي الجميع.
الشخص أو المؤسسة التي تتعامل مع الصراعات من خلال عقلية المنفعة للجميع يمتلك ثلاث سمات أخلاقية أساسية:
1- النزاهة: الالتزام بمشاعرك الحقيقية وقيمك ومبادئك
2- النضج: التعبير عن أفكارك ومشاعرك بشجاعة ومراعاة لأفكار ومشاعر الآخرين
3- عقلية الوفرة: الإيمان بأن هناك الكثير الذي يكفي الجميع.
الكثير من الأشخاص يفكرون بعقلية إما/أو: إما أنك لطيف أو أنك قاسي.
في حين أن المنفعة للجميع تتطلب أن تكون الاثنين معاً، فهي تحقيق التوازن بين الشجاعة ومراعاة الآخرين.
عند التفكير في المنفعة للجميع، فإنك لا تشعر بالتعاطف مع الآخرين فحسب، بل إنك تثق بنفسك كذلك. فهذا لا يعني أنك حساس وتراعي مشاعر الآخرين فقط، بل يعني أيضاً أنك شجاع. وهذا، أي تحقيق ذلك التوازن بين الشجاعة ومراعاة الآخرين، هو جوهر النضج الحقيقي وعنصر أساسي للتفكير بمبدأ المنفعة للجميع.
تضع الأساس للفعالية المهنية - زيادة الإنتاجية واستعادة التوازن وتطوير مستوى أعلى من النضج والمسؤولية.
دورة تدريبية مصممة لمساعدة القادة على بناء فرق عمل متميزة الأداء، حيث سيتعلم القادة إجراءات مثبتة مكونة من 3 خطوات، ويحصلون على مجموعة من الأدوات العملية التي تساعدهم على توجيه فرقهم لتحقيق الفعالية.