"النهج الذي يتميز بالمبادرة للتعامل مع أحد الأخطاء هو الاعتراف بالخطأ فوراً وتصحيحه والتعلم منه."
"النهج الذي يتميز بالمبادرة للتعامل مع أحد الأخطاء هو الاعتراف بالخطأ فوراً وتصحيحه والتعلم منه."
العادة 1: عادة "كن مبادراً" تدور حول تحمل مسؤولية حياتك، فلا يمكنك الإلقاء باللوم عن كل شيء على آبائك أو أجدادك. فالأشخاص الذين يتميزون بالمبادرة يدركون أنهم "قادرون على الاستجابة"، فلا يلقون باللوم على العوامل الوراثية أو الظروف أو الأوضاع ويقولون إنها سبب سلوكياتهم، بل يعرفون إنهم يختارون سلوكياتهم. أما الأشخاص الذين يتبنون سلوكيات انفعالية، فغالباً ما يتأثرون بالبيئة المادية من حولهم، فيلقون باللوم على العوامل الخارجية عن سلوكياتهم. فإذا كان الطقس جيداً، يكونون هم كذلك في حالة جيدة، أما إذا لم يكن كذلك، فإن هذا يؤثر على سلوكياتهم وأدائهم ثم يلومون الطقس.
جميع هذه العوامل الخارجية تمثل حوافز نستجيب نحن لها. وبين المحفّز والاستجابة، تكمن أكبر قوة لديك ألا وهي حرية اختيار الاستجابة. ومن بين أهم الأشياء التي تختارها هي ماذا تقول، فلغتك تعد مؤشراً جيداً عن رؤيتك لنفسك. فالشخص المبادر يستخدم لغة مبادرة، مثل: أستطيع أو سأفعل أو أفضّل، في حين أن الشخص الانفعالي يستخدم لغة انفعالية مثل: لا يمكنني، سأضطر إلى، فقط لو أن. يؤمن الأشخاص الانفعاليون أنهم غير مسؤولين عما يقولون وعما يفعلون، أي ليس لديهم خيار.
بدلاً من الاستجابة للظروف التي لا يمكن التحكم بها أو القلق بشأن هذه الظروف، يركز الأشخاص المبادرون وقتهم وطاقتهم على الأشياء التي يمكنهم التحكم بها. وتنقسم المشكلات والتحديات والفرص التي نواجهها إلى مجموعتين: دائرة الاهتمام ودائرة التأثير.
من ناحية أخرى، يركز الأشخاص الانفعاليون جهدهم على دائرة الاهتمام، وهي الأشياء التي ليس لديهم سوى قدر ضئيل من التحكم بها، إن وجد، مثل الدين القومي أو الإرهاب أو الطقس. واكتساب بعض الوعي حول المجالات التي نهدر فيها طاقتنا تعد خطوة كبرى تجاه التحول إلى المبادرة.
من ناحية أخرى، يركز الأشخاص الانفعاليون جهدهم على دائرة الاهتمام، وهي الأشياء التي ليس لديهم سوى قدر ضئيل من التحكم بها، إن وجد، مثل الدين القومي أو الإرهاب أو الطقس. واكتساب بعض الوعي حول المجالات التي نهدر فيها طاقتنا تعد خطوة كبرى تجاه التحول إلى المبادرة.
تضع الأساس للفعالية المهنية - زيادة الإنتاجية واستعادة التوازن وتطوير مستوى أعلى من النضج والمسؤولية.
دورة تدريبية مصممة لمساعدة القادة على بناء فرق عمل متميزة الأداء، حيث سيتعلم القادة إجراءات مثبتة مكونة من 3 خطوات، ويحصلون على مجموعة من الأدوات العملية التي تساعدهم على توجيه فرقهم لتحقيق الفعالية.