"معظم الأشخاص لا يستمعون بهدف الفهم، وإنما يستمعون بنية الرد على الآخرين."author> د. ستيفن آر. كوفي
"معظم الأشخاص لا يستمعون بهدف الفهم، وإنما يستمعون بنية الرد على الآخرين."author> د. ستيفن آر. كوفي
التواصل هو المهارة الأهم في الحياة، فالإنسان يقضي سنوات من حياته يتعلم القراءة والكتابة، وسنوات يتعلم كيف يتحدث. لكن ماذا عن الاستماع؟ ما التدريب الذي تلقيته الذي يزيد قدرتك على الاستماع حقاً حتى تفهم الآخرين فهماً حقيقياً وعميقاً؟ على الأرجح، لم تتلق تدريباً على الإطلاق، أليس كذلك؟
إذا كنت مثل معظم الأشخاص، فإنك على الأرجح تسعى لأن يفهمك الآخرون أولاً، حيث تريد أن توضح لهم رأيك. وفي سبيل تحقيق ذلك، فقد تتجاهل الشخص الآخر تماماً، أو تتظاهر أنك تسمعه، أو تختار الإصغاء فقط إلى بعض النقاط من المحادثة، أو التركيز بانتباه على الكلمات فقط دون استيعاب معناها جيداً. لماذا يحدث هذا؟ لأن معظم الأشخاص يستمعون بهدف الرد وليس بهدف الفهم. فتجد نفسك تفكر فيما ستقول وفي الأسئلة التي ستطرحها وغير ذلك، وترى كل شيء من منظور تجاربك الخاصة في الحياة، ومن خلال الإطار المرجعي الخاص بك. فتتحقق مما تسمع مقارنة بتجاربك الشخصية وتقيّمه بالقياس عليها، ومن ثم، فإنك تقرر مسبقاً ماذا يعني ذلك الشخص قبل أن ينتهي من حديثه، هل يبدو هذا مألوفاً؟
نظراً لأنك غالباً ما تستمع بناءً على تجاربك الشخصية، فإنك تستجيب بواحدة من الطرق الأربع التالية:
التقييم: فتحكم على ما يقال ثم تتفق معه أو لا تتفق معه.
الاستجواب: تطرح أسئلة من منظور الإطار المرجعي الخاص بك.
النصح: فتقدم النصائح والاستشارات وحلول للمشكلة.
التفسير: فتقوم بتحليل دوافع وسلوكيات الآخرين بناءً على تجاربك الخاصة.
ربما تفكر: "تمهل قليلاً، كل ما في الأمر أني أحاول تكوين صلة مع الشخص الآخر بالاستفادة من تجاربي الخاصة. فهل هذا أمر سيء؟" في بعض المواقف، الإجابات التي تستند على التجارب الشخصية قد تكون مناسبة، مثل عندما يطلب شخص ما مساعدتك ورأيك تحديداً من وجهة نظرك أو عندما يكون هناك مستوى مرتفع من الثقة في العلاقة.
تضع الأساس للفعالية المهنية - زيادة الإنتاجية واستعادة التوازن وتطوير مستوى أعلى من النضج والمسؤولية.
تساعد القادة في مؤسستك على التعرف على ثغرات الثقة في مؤسستك والعمل على سدها. وبعد حضور جلسة العمل هذه، سيتمكن المشاركون من إدارة التغيير بشكل أفضل وقيادة فرق متميزة الأداء تتميز بالذكاء، والتعاون، والابتكار، والمشاركة.