"التكاتف مع الآخرين أفضل من الاختيار بين طريقتي أو طريقتك، فهو الطريقة التي نختارها سوياً.
"التكاتف مع الآخرين أفضل من الاختيار بين طريقتي أو طريقتك، فهو الطريقة التي نختارها سوياً.
التكاتف مع الآخرين يمثل ببساطة أن "رأيان أفضل من رأي واحد"، فهذه هي عادة التعاون الخلاق. إنها عادة العمل الجماعي والانفتاح والتقبل والمغامرة للتوصل إلى حلول جديدة للمشكلات القديمة. لكنها لا تتحقق من نفسها، بل إنها عملية، ومن خلال تلك العملية، يطرح الأفراد كافة تجاربهم الشخصية وخبراتهم على مائدة الحوار أمام الآخرين، وبالتالي يمكنهم معاً تحقيق نتائج أفضل كثيراً مما يمكن لكل منهم تحقيقه بصورة فردية. فالتكاتف يساعدنا على اكتشاف أشياء معاً لن تتاح لنا فرصة اكتشافها كل على حدة، فهو يعني أن الكل أكبر من مجموع الأجزاء، فنتيجة جمع 1+1 قد تكون ثلاثة أو ستة أو ستين أو أي رقم تريد.
عندما يبدأ الأشخاص في التفاعل معاً بصدق، ويتركون المجال للتأثير على بعض، فإنهم يبدأون في التوصل إلى أفكار جديدة، وتزداد احتمالية التوصل إلى مناهج جديدة ازدياداً كبيراً بسبب هذه الاختلافات.
● يتغير رأيك .
● تشعر بطاقة جديدة وإثارة جديدة.
● ترى الأمور من منظور جديد.
● تشعر بتغير إيجابي في علاقتك بالآخرين.
● تتوصل في النهاية إلى فكرة أو نتيجة أفضل مما بدأتم به (البديل الثالث).
تقدير الاختلافات هو اللبنة الأساسية للتكاتف مع الآخرين. فهل تقدر حقاً الاختلافات العقلية والعاطفية والنفسية بين الأشخاص؟ أم تتمنى أن يتفق الجميع معك فقط حتى يسود التناغم بينكم؟ الكثيرون يخطئون بين التطابق والاتحاد، وبين التشابه والوحدة. غير أن هذا أمر ممل! فيجب النظر إلى الاختلافات على أنها نقاط قوة وليست نقاط ضعف، فهي ما يضفي معنى للحياة.
تضع الأساس للفعالية المهنية - زيادة الإنتاجية واستعادة التوازن وتطوير مستوى أعلى من النضج والمسؤولية.
تساعد القادة في مؤسستك على التعرف على ثغرات الثقة في مؤسستك والعمل على سدها. وبعد حضور جلسة العمل هذه، سيتمكن المشاركون من إدارة التغيير بشكل أفضل وقيادة فرق متميزة الأداء تتميز بالذكاء، والتعاون، والابتكار، والمشاركة.