الثقافة هي الميزة التنافسية الأساسية وتنتج عن سلوكيات القادة على كل مستوى داخل مؤسساتهم. وفي فرانكلين كوفي، أدركنا أن أفضل القادة يحرصون على تطبيق مستويات رفيعة من الأخلاق والكفاءة في أسلوب القيادة الخاص بهم.
إننا نساعد المؤسسات على تطوير القادة على ثلاثة مستويات: قيادة الذات وقيادة الفريق وقيادة القادة. والقادة الذين يُحدثون طفرات في حياتهم وفرقهم ومؤسساتهم يجسدون أعلى مستويات الفعالية الشخصية والفعالية في التواصل مع الآخرين، ودائماً ما يحققون النتائج المرجوة بنجاح.
تعلم كيفية إشراك فريقك بفعالية من خلال التركيز على تطوير قيادة الفريق، حيث إن هناك حاجة كبيرة إلى تطوير القيادة من أجل تولي مسؤولية فريقك بنجاح في عالم اليوم. وستعلمك برامج القيادة التي نقدمها التوقف عن إدارة الفريق والبدء في قيادته، ومن ثم تصبح أنت وفريقك جزءاً حيوياً من مستقبل المؤسسة.
تضع الأساس للفعالية المهنية - زيادة الإنتاجية واستعادة التوازن وتطوير مستوى أعلى من النضج والمسؤولية.
"العالم يتغير بوتيرة غير مسبوقة. إذاً، كيف يمكن للقادة البقاء على اطلاع وتمييز أنفسهم وفرقهم في الوقت الذي تتغير فيه الكثير من الأمور بسرعة كبيرة؟"
"التحدي الذي يواجه قادة المستوى الأول لطالما كان دور قائد المستوى الأول صعباً، والواقع الذي نعيشه اليوم يزيد هذا الدور صعوبة. ومهارات الأفراد تشكّل 80% من نجاحهم في هذا الدور، غير أن الكثيرين يصلون إلى هذه الأدوار بسبب قدراتهم الفنية. "
في ظل مواجهة الضغوط لتحقيق النتائج في أوقات الشدة والرخاء، يواجه القادة العديد من التحديات المختلفة. وليس لدى القادة رفاهية إضاعة المواهب، لذا فإنهم بحاجة إلى أشخاص يتميزون بمهارات الابتكار وحل المشكلات والقدرة على تحقيق النتائج، هذا مع الحفاظ على الحماس والتفاعل مع الآخرين أثناء تحقيق هذا.