الخيارات الـ 5 للإنتاجية الاستثنائية

"عبء اتخاذ الكثير من القرارات في الماضي، كنا نتخذ بضعة قرارات مهمة فقط يومياً، لكن في ظل الفيضان المتدفق من المعلومات التي نتلقاها وإمكانية التواصل الفوري، أصبحنا اليوم مضطرين لاتخاذ قرارات طوال اليوم. ولا نتوقف لدراسة قيمة القرارات، بل تكون هذه القرارات رد فعل لما يحدث، وبالتالي تمر القرارات الأكثر أهمية دون أن نلتفت إليها. "

في المتوسط، يحصل موظفو المكاتب على 3 دقائق فقط من وقت العمل قبل أن يظهر ما يشتت انتباههم. ومخ الإنسان مًجهز للتعامل مع المشتتات، وبالتالي تطغى الحاجة إلى اتخاذ رد فعل على القدرة على التفكير. لقد انتقلنا من عصر العمالة الجسدية إلى العمالة الذهنية، والآن، في أوج حاجتنا إلى عقولنا، فإن قدرتنا على التفكير تتعرض للهجوم.

الضغط الذي تشعر به لاتخاذ قرارات جيدة في حين أنك مشتت يجعلك تشعر بالإرهاق والتعب الشديدين. وتكون النتيجة هي العمل وأنت منهك تماماً وغير قادر على التفاعل، ولا يتسنى لك تقديم أفضل ما لديك حتى إذا أردت هذا.

تعلم كيف يمكنك تمييز الأمور المهمة من الأمور الأقل أهمية وغير المهمة، وكيف يمكنك زيادة النتائج الفورية في خضم المشتتات الكثيرة التي تتعرض لها.

كيف يمكنك قيادة عملية اتخاذ القرارات من خلال إطار عمل النجاح في أدوارك الأكثر أهمية بالنسبة لك.

أدوات ونصائح للتخطيط اليومي والأسبوعي لتنفيذ الأمور الأكثر أهمية بالنسبة لك بتميز.

هل يحتاج هذا إلى توضيح؟ اجعل التكنولوجيا تعمل لصالحك لا ضدك، وحولها إلى محرّك إنتاجية.

نقدم لك طرقاً بسيطة لكن فعالة لزيادة طاقتك حتى يتسنى لك التفكير بوضوح واتخاذ قرارات جيدة وتشعر بالإنجاز في نهاية كل يوم.