"70% من الإخفاق في تنفيذ الاستراتيجية ناجم عن سوء تنفيذ أساليب القيادة، نادراً ما يكون السبب في هذا هو غياب الرؤية أو العناصر الذكية."
-رام شاران، التنفيذ: قواعد إنجاز أهم الأمور
هل انهارت بقوة ووضوح؟ أم انتهى أمرها ببطء وهدوء مختنقة بالأولويات الأخرى المتنافسة؟ وعلى الأرجح في الوقت الذي اختفت فيه، لم يلاحظها أحد، فما الذي حدث؟ "زوبعة العمل" من الأنشطة الملحة المطلوبة للحفاظ على سير العمل اليومي في المؤسسة التهمت الوقت والطاقة المطلوبين لتنفيذ استراتيجية الغد! غير أن الضوابط الـ 4 للتنفيذ من شأنها تغيير هذا إلى الأبد.
تم صقل وتحسين عمليات الضوابط الـ 4 للتنفيذ لتحقيق ثلاثة أهداف:
1. التنفيذ بمستوى متميز من الجودة في أقل وقت ممكن
2. تحقيق أعلى مستوى من المشاركة من الفريق والقائد مع تقليص مقاطعة العمليات التشغيلية إلى الحد الأدنى
3. تحقيق نتائج الأهداف ذات الأهمية القصوى من خلال التطبيق الكامل (عادات جديدة)
الضوابط الـ 4 للتنفيذ ليست نظرية، بل هي مجموعة مثبتة من المبادئ والممارسات التي تم اختبارها وصقلها وتحسينها على يد مئات المؤسسات وأكثر من 126 ألف فريق عمل على مدار عدة سنوات. عندما تلتزم الشركات أو الأفراد بهذه الضوابط، فإنها تساعدهم على تحقيق نتائج متميزة مهما كان الهدف الذي يسعون إليه. وتمثل هذ الضوابط طريقة جديدة للتفكير والعمل ذات أهمية كبيرة لازدهار عملك وتحقيق النجاح في خضم المناخ التنافسي الذي يتميز به عالم اليوم.
"70% من الإخفاق في تنفيذ الاستراتيجية ناجم عن سوء تنفيذ أساليب القيادة، نادراً ما يكون السبب في هذا هو غياب الرؤية أو العناصر الذكية."
-رام شاران، التنفيذ: قواعد إنجاز أهم الأمور
يتمثل هدف الضوابط الـ 4 للتنفيذ في تعليم القادة كيفية مساعدة فرقهم على تنفيذ الأولويات الأكثر أهمية في خضم زوبعة العمل اليومي. وقد وجدنا أن الوصول إلى مرحلة إتقان القادة للعملية واعتناقهم لها على مستوى عميق وتحقيق نتائج متميزة لا يكون عن طريق تعليم القادة الضوابط الـ 4 للتنفيذ فحسب، بل تعليمهم كيفية نقلها إلى فرقهم وتنفيذها معهم.