البرامج التعليمية التي تقدمها تسلح الطلاب بالمعرفة والمهارات الفنية التي يحتاجون إليها لبدء حياتهم المهنية. لكن إلى أي مدى تجيد تطوير "المهارات الشخصية" الأساسية لمساعدتهم على قيادة الآخرين والعمل بالتعاون معهم؟

 

تشتكي معظم الشركات اليوم من وجود ثغرة هائلة في المهارات المهنية في طريقها للاتساع، حيث يتطلب التطور التكنولوجي والابتكار اليوم وجود قوة عاملة تتمتع بقدر غير مسبوق من الذكاء العاطفي والمبادرة ومهارات التعاون وغيرها. حتى في ظل توفير أقوى إعداد أكاديمي، فإن حديثي التخرج يفتقرون إلى مهارات القيادة والتواصل المطلوبة للازدهار في بيئة العمل اليوم.

الطلاب اليوم يحتاجون إلى ما هو أكثر من الدورات الأكاديمية، حيث يحتاجون إلى تطوير المهارات الأساسية للنجاح في بيئة العمل، والتي تشمل المبادرة ومهارات التواصل وإدارة الوقت والعمل الجماعي والإبداع.

 

ما هي الثغرة في المهارات؟

بحسب الجمعية الأمريكية للتدريب والتطوير، فإن الثغرة في المهارات هي ثغرة شاسعة بين القدرات والإمكانات الحالية للمؤسسة وبين المهارات التي تحتاج إليها لتحقيق أهدافها. إنها النقطة التي لا يعود بإمكان المؤسسة عندها تحقيق المزيد من النمو أو الحفاظ على ميزتها التنافسية لأنها لا تستطيع تعيين أشخاص يتمتعون بالمهارات والخبرات والقدرات المطلوبة في الوظائف الحيوية بالمؤسسة .

تقدم الجامعات



• النظريات الأكاديمية
• المعرفة بالصناعة
• المهارات الفنية
• المهارات الوظيفية

تحتاج الشركات إلى



• المهارات الشخصية
• مهارات التواصل مع الآخرين
• المهارات الإدارية
• المهارات المؤسسية