تعرف على أسباب تطبيق العديد من المدارس في الشرق الأوسط لبرنامج "القائد في داخلي" واعتباره إطار عمل يساعد على إحداث طفرة في الفصول الدراسية، وفي المجتمع أيضاً.
تساعد فرانكلين كوفي للتعليم المدارس في منطقة الشرق الأوسط من خلال تقديم خدمات التدريب والتوجيه والمواد التعليمية والعمليات التي تساعد على تغيير الثقافة السائدة. وتدمج هذه البرامج التدريبية مبادئ القيادة والفعالية في المناهج التعليمية، وتساعد على تمكين أعضاء هيئة التدريس وإعداد الطلاب لتحقيق النجاح في الدراسة الأكاديمية والحياة بشكل عام.
تعرف على برنامج "القائد في داخلي" من خلال استكشاف المنظورات الفكرية والممارسات شديدة الفعالية التي يقدمها والنتائج التي يوضحها إطار العمل الفريد الذي يعتمد عليه. واستكشف مدى تأثير برامج القيادة التعليمية على الطلاب والمعلمين والعائلات والمجتمع ككل.
تعرف على أسباب تطبيق العديد من المدارس في الشرق الأوسط لبرنامج "القائد في داخلي" واعتباره إطار عمل يساعد على إحداث طفرة في الفصول الدراسية، وفي المجتمع أيضاً.
بدلاً من التركيز على المقاييس الأكاديمية وحدها، يجسد برنامج "القائد في داخلي" نهجاً شاملاً للتعليم وإعادة تحديد آلية قياس المدارس للنجاح. ويساعد هذا النهج على تسليح المعلمين بالممارسات والأدوات الفعالة التي تساعدهم على:
برنامج "القائد في داخلي" يوحد الطلاب وهيئة التدريس والعائلات حول هدف مشترك هو إعداد الطلاب بالمهارات التي تساعدهم على النجاح في الجامعة والحياة المهنية والحياة بصورة عامة، وهي مهارات أساسية للنجاح والازدهار في عالم اليوم سريع الخطى ودائم التغير، ومن بين هذه المهارات
ثمة أدلة موضوعية متزايدة تثبت فعالية برنامج "القائد في داخلي" منذ عام 2010. وحتى اليوم، قامت أكثر من 30 دراسة بحثية أكاديمية مستقلة بتقييم هذه العملية الفريدة وحددت الآثار الإيجابية لبرنامج "القائد في داخلي" في نطاق مجموعة متنوعة من المجالات.
وفيما يلي نوضح أبرز نتائج الأبحاث في كل من هذه المجالات، مرتبة وفقاً للنتائج ذات الصلة التي حققها برنامج "القائد في داخلي" في ثلاث فئات عامة: القيادة والثقافة والدراسة الأكاديمية.
"القائد في داخلي" هو عملية شاملة للتعلم الاجتماعي والعاطفي تمتد من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر تساعد على إعداد الطلاب ليصبحوا قادة قادرين على تحقيق النجاح في الحياة الجامعية والمهنية والشخصية. ويتمكن الأطفال من استكشاف آرائهم والتعبير عنها في الفصل المدرسي ومن خلال أدوار القيادة عبر تعلم وتطبيق مهارات القيادة التي تساعدهم على الاستعداد للحياة خارج المدرسة.
يشارك المعلمون والإداريون وأعضاء هيئة التدريس في ورش عمل تدريبية تهدف إلى تحسين المهارات الشخصية وإتاحة فرص للتعلم الاحترافي. يساعد برنامج "القائد في داخلي" المعلمين على إعادة اكتشاف شغفهم الحقيقي تجاه التدريس من خلال تشجيع نالهج القائم على التركيز على الإمكانات الكاملة للطفل وليس التركيز على الدراسة الأكاديمية فحسب. ويذكر "القائد في داخلي" المعلمين بهدفهم واتجاههم الحقيقي عند إعادة التواصل مع مهنتهم.
ثمة ورش عمل تدريبية وغيرها من الموارد متاحة أيضاً لمساعدة الآباء وأولياء الأمور على تطوير مهارات القيادة في المنزل. خلال سنوات الطفولة المبكرة التي تتشكل فيها شخصية الطفل، يتوق الآباء إلى اكتشاف طرقاً لإعداد أطفالهم للتعامل مع الصعوبات التي سيواجهونها في الحياة، لذا يقدم "القائد في داخلي" للعائلات إطار عمل قوي يتسق مع المبادئ التي يتعلمها الطلاب في المدرسة
الشراكات
نفتخر بدعم وشراكة كل من