بين عشية وضحاها، وجدنا أنفسنا نعيش في عالم جديد يتطلب من الكثيرين منا العمل والعيش بأسلوب مختلف تماماً عما اعتدنا عليه في الماضي. لقد تغير روتين حياتنا، ويجب أن نتوصل إلى طرق جديدة لتحقيق الفعالية. "العمل اليومي" يستهلك ما يكفي من اليوم، ثم أصبحنا نواجه الضغط الإضافي المتمثل في إعادة التفاعل مع العملاء والاهتمام بالموظفين في أي مكان يعملون منه.
لقد أصبحت الخطوط التي تفصل الحياة الشخصية عن العمل غير واضحة أكثر من أي وقت مضى، بالإضافة إلى تزايد المخاوف بشأن الصحة والعائلة. كما أن بيئة العمل عن بُعد الآن تتضمن شخصيات جديدة تحتاج إلى مساعدة في أداء الواجبات المنزلية أو إلى بعض الاهتمام والانتباه أثناء تطبيق التباعد الاجتماعي.